خلال جولتنا في محافظة كركوك العزيزة، كان مضيف جناب الشيخ محمد إبراهيم الطيار أمير قبيلة ألبو مفرج محطة أخرى حيث التقينا جمعا من شيوخ ووجهاء هذه القبيلة العريقة، وتداولنا معهم في الشأن العام وشأن مدينة كركوك، وأشدنا بالتطور الذي تشهده المحافظة، ودعونا إلى إدامته.
أكدنا أن العراق غادر مرحلة صعبة وحاله اليوم أفضل بكثير مما كان عليه، وبيّنا أن مستوى الاستقرار الأمني أصبح لا يقل عن بعض دول المنطقة .
بيّنا أيضا أن العراق يمتلك كل مقومات النهوض من استقرار أمني واجتماعي وسياسي واقتصادي وأن الفرص تأتي مع التحديات.
كما التقة السيد الحكيم في كركوك عددا من أهالي قرية بسطاملي من أبناء طوزخورماتو، وأعربنا عن أسفنا لاستمرار ملف النزوح في بعض المناطق، وبيّنا أن بسطاملي إحدى ضحايا الإرهاب الذي استهدف بلدنا، ودعونا إلى معالجة أزمة النزوح عبر إطلاق التعويضات ليتمكن أبناء بسطاملي وغيرهم من إعادة إعمار قريتهم، كما بيّنا أن الفضل من بعد الله تعالى يعود لفتوى المرجعية الدينية العليا التي أربكت حسابات الإرهاب حيث تحررت الأرض العراقية من دنسهم.